أمل والمخيمات الفلسطينية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
وجاء دور المجوس 2 أمل والمخيمات الفلسطينية عبدالله محمد الغريب مقدمة الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - فإلى الذين حولوا سماء المخيمات إلى كتلة من النيران ابتهاجاً بنجاح ثورة الخميني. - وإلى الذين أيدوا ياسر عرفات عندما قال للخميني في أول مرة يزور فيها إيران: (أنت ثائرنا ومرشدنا الأول). - وإلى الذين رددوا وراء هاني الحسن: (غداً تركيا وبعد غدٍ فلسطين). - وإلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية الذين ما زالوا يحسنون الظن بالخميني ونظامه في إيران، ويعتقدون أنه وشيعته سوف يقاتلون اليهود في فلسطين المحتلة. - وإلى كثير من أبناء فلسطين الذين كانوا يتمنون انتصار إيران في حربها ضد العراق لأن الطريق إلى تحرير فلسطين يمر من بغداد والكويت والرياض وعمان كما قال الخميني وأركان نظامه. - وإلى الذين تشيعوا من الفلسطينيين، وإن كانوا أقل من قليل. - وإلى المسلمين السنة في لبنان - سواء كانوا فلسطينيين أو لبنانيين - الذين خدعهم موسى الصدر وقادة حركة أمل وحزب الله، وانخرط بعضهم في الحزب الأخير. إلى هؤلاء جميعاً أقدم كتابي الثاني (وجاء دور المجوس) حتى لا يلدغوا من جحر واحد مرات ومرات. وقد قسمت الكتاب إلى الفصول التالية: الفصل الأول: عرضت فيه فقرات من كتابي الأول تتصل بموضوعات هذا الكتاب .. وقد ثبت والحمد لله صحة التحليلات التي كتبتها عام 1979 م، بل وبعضها كنت قد كتبته في منتصف السبعينات. الفصل الثاني: تحدثت فيه عن أهم الاعتداءات على المخيمات الفلسطينية التي سبقت عدوان حركة أمل على صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة، كما تحدثت بشيء من الإيجاز عن الفظائع التي ارتكبها المعتدون. الفصل الثالث: ويشتمل على وصف لعدوان أمل على المخيمات، وعرضت صوراً من الفظائع التي ارتكبها الشيعة.