دراسة نقدية تكشف سوءات اتفاقية جنيف الدكتور صالح الرقبـ الجامعة الإسلامية-غزة الطبعة الأولى 1424هـ- 2003م بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمة: إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدّه الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أنّ لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله.
وبعد.
.
.
فإنّ قضية فلسطين هي من قضايا المسلمين الأولى، وإنّ المصيبة التي تعيشها فلسطين وأهلها، والمأساة التي يعيشها قلبها القدس والمسجد الأقصى هي مصيبة يعيشها كل المسلمين في أنحاء الأرض.
وإنّ الحديث عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى يثير الشجون والألم والحسرة في نفوس المسلمين الصادقين، لما يعانيه المسجد الأقصى من مكائد يهودية خطيرة تستهدف هدمه وإزالته من القدس وفلسطين، ومن قلوب المسلمين المتعلقين بالأرض المباركة.
والذي يزيد القلب أسى ولوعةً، والنفس حسرة، والعقل دهشةً واستغراباً أن يتطوع نفر من أبناء فلسطين ليكونوا للعدو الصهيوني عوناً في حبك المؤامرة وتنفيذ مكائده في الأرض المقدسة فلسطين.
ولتصبح فلسطين المسلمة وقلبها القدس يهودية الأرض والتاريخ والجغرافيا، وباعتراف شرذمة قليلون من الفلسطينيين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

دراسة نقدية تكشف سوءات اتفاقية جنيف الدكتور صالح الرقبـ الجامعة الإسلامية-غزة الطبعة الأولى 1424هـ- 2003م بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد.
.
.
فإن قضية فلسطين هي من قضايا المسلمين الأولى، وإن المصيبة التي تعيشها فلسطين وأهلها، والمأساة التي يعيشها قلبها القدس والمسجد الأقصى هي مصيبة يعيشها كل المسلمين في أنحاء الأرض.
وإن الحديث عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى يثير الشجون والألم والحسرة في نفوس المسلمين الصادقين، لما يعانيه المسجد الأقصى من مكائد يهودية خطيرة تستهدف هدمه وإزالته من القدس وفلسطين، ومن قلوب المسلمين المتعلقين بالأرض المباركة.
والذي يزيد القلب أسى ولوعة، والنفس حسرة، والعقل دهشة واستغرابا أن يتطوع نفر من أبناء فلسطين ليكونوا للعدو الصهيوني عونا في حبك المؤامرة وتنفيذ مكائده في الأرض المقدسة فلسطين.
ولتصبح فلسطين المسلمة وقلبها القدس يهودية الأرض والتاريخ والجغرافيا، وباعتراف شرذمة قليلون من الفلسطينيين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.