نظرات في تاريخ المذاهب الإسلامية وأصول مذهب مالك

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
كتبه الفقير إلى الله تعالى الشيخ العلامة المحدث أبو أويس محمد بن الأمين بوخبزة التطواني **غفر الله له ولوالديه وللمسلمين** بِسْمِ الْلَّه الرَّحْمَنِ الْرَّحِيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. إخواني الأساتذة والطلبة إن الإسلام جاء بسعادة الدارين ، وهو نظام إلهي كامل بشهادة الله له ،أتم به النعمة ورضيه لنا دينا، وأخبر أنه لا يقبل غيره، ومن انتحل سواه فهو خاسر، فقال عز من قائل {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِينَ} [ المائدة:4]. وقال تعالى{ إِنَّ الْدِينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلاَم} [آل عمران 19] وقال سبحانه :{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلُ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين} . [آل عمران: 84].