الفروق في الشرح الممتع للإمام محمد العثيمين رحمه الله تعالى
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
الفروق في الشرح الممتع للإمام محمد العثيمين رحمه الله تعالى
إعداد
عبد الرحمن بن صالح السديس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أما بعد:
فإن معرفة الفروق من الأمور الهامة لطالب العلم ؛ لأنه يميز بها بين المشابهات .. وقد اعتنى أهل العلم ببيان الفروق ـ عموما ـ ، وبعضهم أفردها بالتصنيف كالقرافي والسامري والزريراني والعسكري.. وغيرهم.
وبعضهم ذكرها في باب مستقل في كتب الأشباه والنظائر ، أو القواعد الفقهية كالسيوطي والسعدي رحم الله الجميع.
ورأيت من أكثر العلماء عناية بالفروق الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله وأعلى منزلته ـ وكنت حين قراءتي للشرح الممتع أسجل على طرة الكتاب أرقام الصفحات التي ذكر الشيخ فيها الفروق بأنواعها: الفقهية أو اللغوية أو ...
ورأيت أن نشر مواضعها هنا فيه نفع ـ إن شاء الله ـ ولو أسعفني الوقت لنقلتها بتمامها ، لكن لعل الله أن ييسر من الإخوة من يسعفه الوقت فيحتسب وينلقها ليعظم النفع بها .
ولو تيسر لأحد الإخوة قراءة جميع كتب الشيخ ، وجمع الفروق منها وترتيبها على العلوم لجاءت في مجلد أو أكثر ، ولكان مشروعا نافعا وعملا طيبا .
كما فعل هذا الأخ يوسف الصالح ، وتبعه كذلك علي بن إسماعيل القاضي في كتب ابن القيم رحمه الله .
ولعلي أنهي هذه المقدمة بهذا النقل عن الشيخ رحمه الله :
قال في الشرح الممتع 11/133:
وليعلم أن من أسباب تحصيل العلم أن يعرف الإنسان الفروق بين المسائل المشتبهة ، وقد ألف بعض العلماء في هذا كتبا ... ومن أسباب اتساع نظر الإنسان وتعمقه في العلم أن يحرص على تتبع الفروق ويقيدها .اهـ
تنبيه:
* الطبعة المعزو إليها من المجلد الأول إلى الثامن طبعة مؤسسة آسام .
ومن التاسع إلى الثاني عشر طبعة دار ابن الجوزي.
* مع العلم أن بعض المواضع مكررة.
مواضع الفروق في المجلد الأول :