إتحاف النبهاء بضوابط الفقهاء

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
الحمد لله الذي أتحف العلماء بإتحاف النبهاء، في شرح شيء من ضوابط الفقهاء الذي استوى على عرشه استواءً حقيقياً يليق بخالق الأرض والسماء، واتصف بصفات الكمال التي ليس له فيها شبيه ولا مثال، واسع الفضل والعطاء، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلال وجهه وعز سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا هو المتفرد بالربوبية والألوهية والملك والسلطان والقهر والأحدية والصمدية والأزلية والأبدية، وأشهد أن محمداً عبده المصطفى ورسوله المجتبى بلغ فأتم البلاغ على الوجه الأكمل وختم الله به النبوات فهو الأفضل صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأطهار الكرام البررة الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً ما تعاقب الليل والنهار.
أما بعد:-