الإمام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث في صحيحه

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم بحث بعنوان الإمام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث في صحيحه مقدم إلى مادة مختلف الحديث بإشراف أ.
د.
أمين القضاة الطالب هاني يوسف محمود الجليس تخصص الدكتوراه في الحديث الشريف كلية الشريعة _ جامعة اليرموك 2007-2008 بسم الله الرحمن الرحيم التمهيد:ويشمل: أولا: المقدمة.
ثانيا:مشكلة البحث ثالثا: أهمية البحث رابعا: الدراسات السابقة خامسا: عملي في البحث ومنهجي في الدراسة.
المقدمة: الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات وبرحمته تدفع البلايا والمهمات وبجوده وكرمه تطيب الحياة ويطيب الممات.
والصلاة والسلام على المبعوث لاقالة العثرات وتسهيل الصعوبات خير رسول أرسله في هذه الحياة.
أما بعد: .
.
.
فإن التعارض الحقيقي بين الأدلة الشرعية الثابتة لا وجود له .
وكيف يكون والله تعالى يقول:"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
(1) .
.
.
أما التعارض أو الاختلاف الذي نجده أحيانا أو نسمع أناسا يقولون به والواقع بين الأدلة الشرعية وغيرها فإنما هو تعارض ظاهري يظهر للغافل أو للجاهل أو لغير المتعمق أو للمشكك ثم سرعان ما يزول ويندحر خاصة إذا وجد من يمعن النظر والعقل ويستخدم الفطرة السوية في مثل هذه الحوادث أمثال العلماء الاجلاء مثل الغمام الشافعي وابن خزيمة وابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء الافذاذ الذين شمروا عن سواعد الجد وسارعوا لخدمة سنة النبي عليه السلام بكل ما أوتوا من ذكاء وهمة وفطنة .
وجاء نتيجة هذه العوارض ما سماه العلماء بعلم مختلف الحديث.
وسأحاول في بحثي هذا الوقوف على منهج واحد من العلماء الذين تكلموا فيه بل وأبدعوا فيه وهو الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى فجاء بحثي هذا الموسوم بـ "الإمام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث من خلال صحيحه المسمى صحيح ابن خزيمة" مشكلة الدراسة:

(1) النساء 82