أسباب ورود الحديث ((تحليل وتأسيس))

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
أسباب ورود الحديث تحليل و تأسيس الدكتور محمد رأفت سعيد تعريف الدكتور * من مواليد أميوط قطور غربية 1948م إحدى قرى مصر.
* دكتوراه في العلوم الإسلامية ، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.
* نشر له العديد من المؤلفات في التفسير، والحديث، والفقه.
وأصوله، والسيرة، وقضايا الفكر الإسلامي.
* معني بتيسير كتب التراث للدارسين المعاصرين، وقدم في ذلك كتاب "الجامع لأخلاق الراوي ولآداب السامع، للخطيب البغدادي: دراسة وتحقيق وتعليق"، مع بيان قيمته التربوية والتعليمية.
* عمل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويعمل الآن أستاذًا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر.
تقديم: عمر عبيد حسنه الحمد لله الذي اختص الأمة المسلمة بالرسالة الخاتمة، وناط بها حملها، ونقلها، وحراستها، والدعوة إليها، وجعلها بذلك خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله، وربط استمرار الخيرية والتمكين، بحمل الأمانة، والقيام بأعباء الاستخلاف الإنساني، وفق منهج الله، في الكتاب والسنة، الذين يشكلان المعيار المعصوم، ومركز الرؤية، ودليل العمل، والتعامل مع الحياة والأحياء.
.
هذا المعيار، أو هذه المعيارية، تعتبر من أخص خصائص الرسالة السماوية الخاتمة، حتى لا يداخلها أي شك، أو احتمال تحريف أو تبديل، فالقرآن معيار، يقول تعالى: (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) (المائدة:48)، فالهيمنة هنا تعني فيما تعني: المعيارية، والتصويب، والرقابة، لما داخل الكتب السماوية السابقة، من التحريف، والتبديل، والإخفاء، والإلغاء، والنسيان.
فالقرآن الخالد بهذا يصوب التاريخ، ويصوب الحاضر، ويصوب التوجه نحو المستقبل.