الرد المفحم على من اعتدى على صحيح الإمام مسلم -رحمه الله-

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الرَّدُّ المُفْحِم على من اعتدَى علَى صحيح الإمام مسلم -رحمه الله- للشيخ ربيع بن هادي بن عمير المدخلي بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : فأقدم إلى مُحِبِّي سُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّادقين في حُبِّهم باطناً وظاهراً وعلماً وعملاً هذه الرسالة التي كانت أول مناقشة لحمزة المليباري وكانت في حدود عام 1407هـ من هجرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ,وكان فيها مزدجراً كافياً لهذا الرَّجل عن التَّمادي في الباطل وحافزاً له على الرجوع إلى الله والتوبة إليه مما ارتكبه في حق صحيح الإمام مسلم الذي يعتزُّ به كل مسلم يعلم منزلة سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ولقد سلك هذا الرَّجل منهجاً وأسلوباً وتطبيقاً لا يعرفه أهل الحديث والسنَّة وعلماء النَّقد والجرح والتعديل . وأوَّل بحث عرفتُ من خلاله حمزة المليباري سبع ورقاتٍ من كتابٍ كان يقوم بدراسةِ قسمٍ منه وتحقيقِه أَلاَ وهو كتاب " غاية المقصد في زوائد مسند الإمام أحمد" للحافظ الهيثمي الذي قدَّمه لنيل الشهادة العالمية ( الدكتوراة ). ولا أدري كيف تعامل في دراسته هذه مع الأحاديث النبوية التي كانت ضمن نطاق تحقيقه ودراسته ،تلكم الرسالة التي أخفاها من حوالي ثمانية عشر عاماً إلى يومنا هذا كما أخفى رسالته العالمية ( الماجستير ) التي قدَّمها لجامعة الأزهر والظاهر أنَّه لا يستطيع إظهارهما لما فيهما من الآفات والبلايا ! لقد قفز هذا الرجل قفزة عجيبة من عمله الأساسي إلى صحيح مسلم . فماذا فعل المليباري في هذه القفزة العجيبة -وهي طوره الأوَّل- ؟ 1- لقد نسف باباً بكامله من صحيح الإمام مسلم يتضمن عشر طرق من أقوى طرق الحديث وأصحها . 2- وضع منهجاً خطيراً لصحيح الإمام مسلم انطلق منه إلى تدمير ذلك