الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
3 – بدأ مسانيد الرجال من الصحابة بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقدم الأربعة الخلفاء رضوان الله عليهم، ثم ساق باقي الصحابة، ورتبهم على حروف المعجم، وبدأ بأصحاب الأسماء ثم بأصحاب الكنى، والنساء في قسم مستقل، فبدأ بمسانيد بنات النبي وقدم منهن: فاطمة ، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ورضي الله عنهن، ثم أمامة بنت أبي العاص، وهي: بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أعقبهن بزوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقدم منهن: خديجة، ثم عائشة ثم بقية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهن، وقد قال في مقدمة مسانيد النساء: ((ما انتهى إلينا من مسند النساء اللاتي روين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، خرجت أسماءهن على حروف المعجم، وبدأت ببنات رسول الله وأزواجه لئلا يتقدمهن غيرهن، وكانت فاطمة أصغر بنات رسول الله وأحبهن إليه، فبدأت بها لحب رسول الله لها)) ، ثم ساق بقية النساء على حروف المعجم، وقسمهن كطريقته في تقسيم الرجال، إلا أنه زاد في النساء: قسم للمبهمات من الصحابيات رضوان الله عليهن. سادساً: طريقة تخريجه للحديث: يروي الطبراني الأحاديث بأنواعها -المرفوع والموقوف وغيرهما- بإسناده إلى منتهاه. سابعاً: أهم مميزاته: 1- يعتبر المعجم الكبير للطبراني من مصادر السنة النبوية الأصيلة ذات الأهمية الجليلة. 2 - يعتبر من الموسوعات الكبيرة المسندة. 3 - اشتماله على كثير من الزوائد على الكتب الستة. 4 - يُعَد من أبرز المصادر الأصيلة في معرفة الصحابة، وذكر أنسابهم ووفياتهم وفضائلهم. ثامناً: جهود أهل العلم في العناية به: