مناهج كتابة التاريخ الإسلامي بين المؤرخين المسلمين والمستشرقين

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
مناهج كتابة التاريخ الإسلامي بين المؤرخين المسلمين والمستشرقين إعداد: دكتور/ الريح حمد النيل الليث جامعة النيلين - السودان elraieh@hotmail.
hotmail.
com مستخلص:- تحكمت النظرة الاستعلائية التي اتخذها الغرب منهجاً في تعامله مع الشرق، في تعامل المستشرقين مع الإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة والتاريخ الإسلامي، فانقسموا إلى فرقتين مختلفتين في الظاهر متفقتين في الباطن، الأولى مجاهرة متعصبة، والثانية متوارية متحاملة.
فما لبثوا أن انبرى لهم علماء المسلمين بمنهج قويم مصدره كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، توثيقاً وتثبتاً وتثبيتاً، فكشفوا نوايا المستشرقين وأظهروهم على حقيقتهم بالحجة والمنطق والبرهان، معترفين بما لهم فضل وبما بذلوه من جهد في خدمة التراث العلمي الإسلامي، منبهين إلى بعد معظم المستشرقين عن العلمية والمنهجية رغم ما ادعوه من موضوعية كان القصد منها ستر ما انكشف من تحريف وتزييف ودس على الإسلام وتشويه لوجهه المشرق الوضاء.
مناهج المسلمين في كتابة التاريخ:- يرتبط الحديث عن مناهج المسلمين في كتابة التاريخ الإسلامي بالحديث عن تدوين التاريخ والهدف منه، فمن المعلوم أن تقصى الرواة الحديثين أدى الى نشؤ أحد فروع التاريخ عند العرب، وهو تراجم الأشخاص وطبقاتهم، كما مهدت العلوم الحديثة لنشأة علم التاريخ نفسه على نحو إجمالي مبتدئا بتدوين