التفقه في الدين عند القبائل المجاورة للمدينة في العهد النبوي

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
التفقه في الدين والاندماج في أمة الإسلام عند القبائل العربية المجاورة للمدينة في العهد النبوي د .
عبد الرحمن بن علي السنيدي الأستاذ المشارك بقسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ثمة قبائل جاورت المدينة في عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
ونزلت بالقرب من المسالك المؤدية إليها مُشَكِّلَة بذلك ريفها وباديتها وإلى جانب صلة الجوار ارتبطت تلك القبائل بعلاقات اجتماعية مع سكان المدينة وتحالفات سياسية مع قبائلها وروابط اقتصادية وتجارية بسوق المدينة وتجارها .
.
.
ويتحدد مصطلح (( حول المدينة )) في قوله تعالى { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب } (1) (( وفي قوله - عز وجل - { وممن حولكم من الأعراب } (2) )) عند بعض المفسرين بقبائل مزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع اعتماداً على رواية عن ابن عباس ومجاهد(3) .


(1) سورة التوبة الآية ( 101 ) (2) سورة التوبة الآية ( 120 ) (3) ابن الجوزي : عبد الرحمن بن علي ( ت 597 هـ ) : زاد المسير في علم التفسير ، خرج أحاديثه وحققه ، أحمد شمس الدين ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط1 ، 1414هـ ، 3/371 ، 389 ، القرطبي : محمد بن أحمد القرطبي ( ت 671 هـ ) ، الجامع لأحكام القرآن ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي ، الرياض ، مكتبة الرشد ، ط2 ، 1420 هـ ج8 ، ص 220 .
الرازي : محمد بن عمر ( ت 606 هـ ) التفسير الكبير ، بيروت دار إحياء التراث ، ط2 .
.
مج6/130 ، 169 .