أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
بسم الله الرحمن الرحيم أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :- إن الأمة الإسلامية قد تتعرض لفترات ضعف ، تؤثر على شخصيتها ، لكن يظل منهجها الرباني قائماً بالقسط لا يثلمه ظلم غادر ، أو طغيان متجبر ، أو تحريف غال .
.
و قد سعى أعداء الإسلام و منذ عصر الرسالة ، للطعن في هذا الدين بشتى الوسائل والطرق ، و بذلوا في ذلك الغالي والنفيس ، لكن الله لم يمكن لهم ، فرد كيدهم ، و قطع ألسنتهم ، و فضح سرائرهم .
.
و إن من أكثر الأمور التي يستغلها الأعداء للدس والطعن في هذا الدين ، هو التاريخ ! نعم هو التاريخ .
.
قد تتساءلون كيف ؟ أقول : إن أحداث التاريخ عامة ، والتاريخ الإسلامي خاصة لم يتم تدوينها إلا في زمن العباسيين ، فالأحداث التي حدثت قبل تلك الفترة اعتمد المؤرخون في تدوينها على الرواة و هؤلاء الرواة يتفاوتون في درجاتهم ، و عدالتهم .
.
خاصة إذا علمنا أن من بين الرواة من تأثر بالفكر الخارجي ، وآخر بالفكر الرافضي ، و ثالث من تستهويه المناصب .
.
الخ .
لذا فقد وضع أهل الاختصاص قواعد مهمة لقبول تلك الروايات ، تماماً كتلك القواعد التي وضعت لدراسة الحديث النبوي الشريف ، من دراسة للسند و المتن ، و غيرها .
.
كذلك وضعوا شروطاً لقبول تلك الرواية ، شروط تتعلق بالحدث ، و أخرى براوي الحدث .