مدينة القدس والمسجد الأقصى

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
مدينة القدس والمسجد الأقصى ماضٍ مجيد ومستقبل موعود الأستاذ حسني محمد العطار فلسطين– رفح 2009 {سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا ًمِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} سورة الإسراء الآية رقم 1 الإِهْدَاءْ إلى روح العالم الجليل الذي أحيا في الأمة صفحات المجد والفداء .... إلى روح الدكتور ... نزار ريان .. تقبله الله عنده في عليين المقدمة ما تعلقت نفسي وروحي بمدينة أكثر ولا أعظم مما تعلقت بمدينة القدس، سوى مكة والمدينة. وما أحببت مدينة أعظم من حبي لمدينة القدس، سوى مكة والمدينة. إنها مدينة ذات عبق لا يعرفه الناس إلا في مدينة القدس. الروحانية الحقة والإيمان الحق، والسكينة الحقة. عشت فيها أجمل أيام صباي، يوم كنت طالباً في ثانوية الأقصى الشرعية، في بداية سبعينيات القرن الماضي، عايشت فيها أحداثاً عظيمة وجسيمة، أخطرها حريق المسجد الأقصى، الذي راعني وزلزل نفسي وجسدي. إنها مدينة المدائن، إنها أرض الله. أي مدينة غيرها أحبها الناس أكثر من مدينتي .... القدس .... أي مدينة تتهاوى إليها النفوس أكثر من مدينتي .... القدس .... عنها كتبت هذه الأوراق القليلة، لعلني أُعبر عن شيء من حبي وعشقي لهذه المدينة. أعزها الله ... وحماها من البغاة الظالمين. ادعو الله أن يتقبل عملي هذا، وأن يجعله في ميزان حسناتي ... إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي .... الأستاذ حسني العطار القدس