شرح الآجرومية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
شَرحُ الآجرومية للشَّيخِ محمد بنِ خالدِ الفاضِلِ حفظهُ اللهُ مقدمة الشارح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أيها الإخوة في الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله صباحنا وصباحكم بكل خير، والحمد لله أولا وأخيرا على ما منّ به من هذا اللقاء المبارك؛ الذي نتدارس فيه كتاب الله، ما بين تفسيره وحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسيرته -عليه الصلاة والسلام-، وما يعين على فهم ذلك ويقرب منه، ومن ذلك ما نحن بصدد الحديث عنه، وهو علم النحو وعلم اللغة العربية. أبدأ بشكر الله -سبحانه وتعالى- ثانيا وثالثا على ما من به هذا اللقاء المبارك، ثم أثني بشكر الإخوة القائمين على تنظيم هذا اللقاء، وأسأل الله أن يبارك في جهودهم، وأن يجعل هذا اللقاء في موازين حسناتهم. أيها الإخوة في الله: لقد فكرت كثيرا في موضوع هذا اللقاء، وفي الكتاب المناسب لنتدارسه معكم، ورأيت أن هذه المدة القصيرة، وهي ثلاثة أسابيع، قد لا تعطينا المجال الأرحب لدراسة كتاب من كتب النحو الموسعة كبعض شروح الألفية وغيرها من الكتب الجامعة النافعة التي حظيت بإقبال طلاب العلم عليها قديما وحديثا. ورأيت أن من أنسب الكتب قديما وحديثا، والمتون التي يدار حولها هذا اللقاء هو متن الأجرومية، وصادف هذا -أيضا- رغبة ومشورة من الإخوة القائمين على تنظيم هذا اللقاء.