دراسة في المنهج والتطبيق .. علم النحو

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
هذا البحث: .
.
.
يتناول موقف د/شوقي ضيف من النحو العربي ودعوته النظرية لتجديد النحو، توافقا مع ابن مضاء ، وإلى أي مدى وُفّق في تطبيق ما دعا إليه في مقدمة كتاب الرد على النحاة.
موقف شوقي ضيف من الدرس النحوي دراسة في المنهج و التطبيق دكتور علاء إسماعيل الحمزاوي كلية الآداب ـ جامعة المنيا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم أ.
د/شوقي ضيف "هو مدرسة في إهاب دارس وأمّة في رداء فرد، فقد ألف في أكثر من ميدان، ورادَ أكثر من مجال، فشملت كتبه ودراساته مجالات عدة مثل: تفسير القرآن وتحقيق التراث وكتابة السيرة والأدب الشعبي واللغة والنحو والبلاغة والنقد، وقبل كل ذلك تذكر جهوده الرائدة في الكتابة عن الأدب العربي".
أ.
د/طه وادي (كتاب: شوقي ضيف سيرة وتحية) تقديم .
.
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سبحانك اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، وبعد: فإن النحو العربي قد مر بعدة محاولات للإصلاح من منهجه، بغية تيسيره واستيعابه من قبل الناشئة والدارسين، وهذه المحاولات لم تكن قريبة العهد بنا، بل منذ أمد بعيد، وكان أبرزها وأشهرها قديما محاولة ابن مضاء القرطبي الأندلسي في كتابه "الرد على النحاة" ؛ حيث سدّد سهامه إلى نظرية العامل التي تعد الأساس الذي قام عليه البناء النحوي وما تصوره النحاة لعواملهم من تأثيرات تصنع ـ من وجهة نظرهم ـ الظواهر النحوية من رفع ونصب وجر، ثم ما تؤدي إليه من تقديرات وعلل وأقيسة ملأت النحو العربي بمسائل لا يحتاج إليها في تقويم اللسان، بل تقف حائلا بين المتكلم واكتساب ملكة لغوية سليمة.