حتى العاطفة على غير مذكور

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
حتى العاطفة على غير مذكور الدكتورعباس علي السوسوة يهدف هذا البحث إلى دراسة هذه الظاهرة الشائعة في العربية الفصحى المعاصرة، ويحاول أن يتتبع جذورها في النصوص المكتوبة، في العربية المشتركة، منذ أن وجدت حتى الآن.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن حتى في عربية عصر الاحتجاج (حتى عام 150هـ)، تأتي (1) ابتدائية وجارة، وناصبة للفعل المضارع، وعاطفة، وهي تفيد الغاية، كما تحمل ظلالاً دلالية من الجمع، أو التعظيم، أو التحقير، أو القوة، أو الضعف أو التعليل، بحسب السياق الذي ترد فيه.


(1) لحواشي والإحالات والمراجع ( ) انظر في ذلك: كتاب سيبويه، تحـ عبدالسلام محمد هارون، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب 1973م-1979م، ج1/96،97 وحـ2/ 383و3/17-28.
المقتضب للمبرد، تحـ محمد عبدالخالق عضيمة، القاهرة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، 1979م، حـ2/38-40.
كتاب المقتصد في شرح الإيضاح لعبدالقاهر الجرجاني، تحـ كاظم بحر المرجان، بغداد: الرشيد للنشر 1983م، ص840-844.
كتاب الحلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل، لابن السيد البطليوسي، تحـ سعيد عبدالكريم سعودي، بغداد: الرشيد للنشر 1980م، ص 197-200.
كشف المشكل في النحو والتصريف، لعلي بن سليمان الحيدرة، تحـ هادي عطية مطر، بغداد: وزارة الأوقاف 1985م، ح1/627-628.