الحلقات النوعية عبدالمجيد الدهيشي و عبدالعزيز ابن الأمير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المجمعة مقدمة: الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه أما بعد: فنحمد الله تعالى أن جعلنا من خير أمة أخرجت للناس، ونحمده جل وعلا أن استعملنا في خدمة القرآن الكريم وحملته، ونسأله سبحانه المزيد من فضله والثبات على الحق حتى نلقاه.
وبين يديك أخي القارئ ورقة عمل بعنوان (الحلقات النوعية) جرى إعدادها لتقديمها في الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتنظيم وإعداد الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة في شهر رجب عام 1426هـ، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
ولا ريب أن لهذه الملتقيات فائدتها ومزيتها، حين يجتمع أهل الهمّ الواحد فيتدارسون شأنهم ويتبادلون خبراتهم، ويستفيد الآخِر من الأول والصغير من الكبير، وتُطرح أمام الجميع تجارب واقعية وحلول عملية وإبداعات فكرية تخدم حفاظ القرآن الكريم وتساعدهم في تحقيق مُناهم.
وما أحوج العمل الخيري عموماً وميدان تعليم وتحفيظ القرآن الكريم خصوصاً إلى طرح البرامج العملية المُنفذة على بساط الواقع فتُقوّم الفكرة وتُطوّر كي تبلغ أوان نضجها ويستفيد منها الجميع.
وهذه الورقة تساعد في تحقيق هدف رئيس من أهداف الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بل إنه الهدف الأول لها، وبه عُرفت وتميزت، ألا وهو هدف حفظ القرآن الكريم وتيسيره وتكثير الحافظين لهذا الكتاب العظيم.
وغني عن القول إن تحقيق هذا الهدف الرئيس يتطلب تحقيق أهداف أخرى ذات أهمية كتزكية النفوس وتهذيب الأخلاق وغرس القيم والمبادئ الإسلامية من خلال تعلم وتعليم القرآن الكريم.
وإن العناية بهدف تحفيظ القرآن الكريم وبذل الجهود في تحصيله في زمن قصير محدد يحقق مكاسب وفوائد جمة منها:

الحلقات النوعية عبدالمجيد الدهيشي و عبدالعزيز ابن الأمير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المجمعة مقدمة: الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه أما بعد: فنحمد الله تعالى أن جعلنا من خير أمة أخرجت للناس، ونحمده جل وعلا أن استعملنا في خدمة القرآن الكريم وحملته، ونسأله سبحانه المزيد من فضله والثبات على الحق حتى نلقاه.
وبين يديك أخي القارئ ورقة عمل بعنوان (الحلقات النوعية) جرى إعدادها لتقديمها في الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتنظيم وإعداد الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة في شهر رجب عام 1426هـ، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
ولا ريب أن لهذه الملتقيات فائدتها ومزيتها، حين يجتمع أهل الهم الواحد فيتدارسون شأنهم ويتبادلون خبراتهم، ويستفيد الآخر من الأول والصغير من الكبير، وتطرح أمام الجميع تجارب واقعية وحلول عملية وإبداعات فكرية تخدم حفاظ القرآن الكريم وتساعدهم في تحقيق مناهم.
وما أحوج العمل الخيري عموما وميدان تعليم وتحفيظ القرآن الكريم خصوصا إلى طرح البرامج العملية المنفذة على بساط الواقع فتقوم الفكرة وتطور كي تبلغ أوان نضجها ويستفيد منها الجميع.
وهذه الورقة تساعد في تحقيق هدف رئيس من أهداف الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بل إنه الهدف الأول لها، وبه عرفت وتميزت، ألا وهو هدف حفظ القرآن الكريم وتيسيره وتكثير الحافظين لهذا الكتاب العظيم.
وغني عن القول إن تحقيق هذا الهدف الرئيس يتطلب تحقيق أهداف أخرى ذات أهمية كتزكية النفوس وتهذيب الأخلاق وغرس القيم والمبادئ الإسلامية من خلال تعلم وتعليم القرآن الكريم.
وإن العناية بهدف تحفيظ القرآن الكريم وبذل الجهود في تحصيله في زمن قصير محدد يحقق مكاسب وفوائد جمة منها: