روح وريحان لتسهيل حفظ القرآن

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
رَوحٌ وَرَيحَان في مَوضُوعَات القُرآن الكَرِيم (طريقةٌ لتسهيلِ حِفظِ القُرآن عَن طَريقِ الإلمَام ِبمضمُونِ السُّوَرِ) أَعَدَّتهُ نُور مُحَمَّد مُؤَيَّد الجَندَلي إجَازة في اللّغة العَربيَّة قَالَ رسولُ الله صَلّى الله علَيهِ وسَلَّم ((خَيرُكُم مَن تعَلَّم َالقُرآنَ وَعَلَّمَهُ)) رَوَاهُ البُخَارِيّ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأشرف الصلاة وأتم التسليم، على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد .. فإن القرآن الكريم منبع علوم الشريعة وأهم أصولها، وإليه يرجع المسلمون - مع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم - في معرفة أحكام الدين الاعتقادية منها والفقهية، وفي أمور السياسة والاقتصاد والأخلاق وغير ذلك. وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليتلى ويُتدبر ويُعمل به، كما قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب (29) (] ص: 29 [ وقال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن)] النساء: 82، محمد: 24 [