البسيط في علم التجويد

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ كريمقرآن }} البسيط في علم التجويد إعداد الشيخ/ بدر حنفي محمود إشراف الشيخ / أحمد همام علي المقدمة: الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات, نحمده حمدًا يزيد على حمد الحامدين, ونشكره شكرًا يزيد على شكر الشاكرين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. إذا وقف العباد يوم القيامة, نادى الله وقال: أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ومن الذي ينبغي أن يجاورك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول الله (- سبحانه وتعالى -): جيراني هم عمَّار المساجد وقراء القرآن الكريم. وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) القائل "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" صدق رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -). أما بعد ... فإن من أجل الأعمال وأفضلها هو قراءة القرآن الكريم, ويقول (- سبحانه وتعالى -): { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } , ويقول الرسول (- صلى الله عليه وسلم -): "أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن". إذن فلا بد على كل مسلم ومسلمة تعلُّم كيف يُقرأ القرآن الكريم؛ لأن حبيبك محمد (- صلى الله عليه وسلم -) يقول: "إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل".