عناية الإعلام السعودي بالقرآن الكريم

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
المقدمة الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (الحجر: 9). والصلاة والسلام التامان الأكملان على سيد البشر الذي قال له ربه { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا } (الإسراء: 106). وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على دربه إلى يوم الدين وبعد: فهذا بحث يستعرض اعتناء وسائل الإعلام السعودية بالقرآن الكريم، وهو مجال واسع وجديد استدعته ظروف الندوة المقدم لها، وشروطها الميل فيه إلى الإيجاز، وهو يهدف إلى استقصاء عناية وسائل الإعلام السعودية الأهلية والحكومية المطبوعة والمسموعة والمرئية بالقرآن الكريم وعلومه.