المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وتوجيهه
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
المقدمة
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين ، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإن الله تعالى قد ميّز هذه الأمة عن غيرها من الأمم السابقة بعدد من الميزات التي يأتي في مقدّمها تكفّله – سبحانه وتعالى – بحفظ كتابها الذي أنزله على نبيها محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ كما ذكر ذلك في قوله عز وجل : ? - ( الله أكبر ( { ( صدق الله العظيم (- رضي الله عنه - صدق الله العظيم - عز وجل - - - عليه السلام - - ( - } - - رضي الله عنه - الله أكبر - رضي الله عنه - - ( - (- صلى الله عليه وسلم - - - - - - ( الله أكبر ( { - عليه السلام -- صلى الله عليه وسلم - (( مقدمة - - - رضي الله عنه - تمت قرآن كريم ((((( { - رضي الله عنه - مقدمة - ? [ الحجر : 9 ] ، في حين أنه ترك حفظ كتاب كل أمة من الأمم السالفة إليها ؛ فدخلها من جرّاء ذلك التحريف والتبديل .
ولقد كان ذلك الحفظ من الله تعالى لهذا الكتاب المهيمن سبباً في بعث الهمم من هذه الأمة للقيام بهذه المهمة الجليلة ؛ في صور شتى يطول منها العجب ؛ من ضبط حروفه وكلماته وآياته وسوره ، وأعدادها وصورها ومعانيها ودلالاتها ، وما يستلزمه ذلك من معرفة تنزلاتها ولغاتها وقراءاتها ، إلى غير ذلك مما يطول الأمر بتعداده ، حتى غدا كل واحد من تلك الفروع المتعلقة بهذا القرآن العظيم علماً مستقلاً بكتبه ومصنفاته ؛ مما يُدرك بمطالعة أدنى كتاب من الكتب الجامعة في (( علوم القرآن )) .
وإن من هذه العلوم التي حظيت بعناية أهل العلم حتى صار فيها كتب مستقلة : علم (( المتشابه اللفظي في القرآن )) الذي اخترته ليكون موضوع رسالتي لنيل درجة الماجستير في القرآن وعلومه ، وجعلته بعنوان :
(( المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وتوجيهه – دراسة موضوعية ))
* * *
أهمية الموضوع :