شرح على رسالة أصول التفسير للسيوطي

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
شرح على " رسالة في أصول التفسير" للسيوطي لفضيلة الشيخ الدكتور / عبدالكريم بن عبدالله الخضير حفظه الله ورعاه كان هذا الشرح ضمن دورة المتون المختصرة والمحاضرات العلمية بجامع نورة بنت عبد الله بمدينة الرياض لعام 1424هـ ، ويقع الشرح في أربعة أشرطة. وهذه الفوائد سأذكرها على نقاط، وهي بالتأكيد لا تغني عن الأصل . والله الموفق فوائد على رسالة في أصول التفسير للسيوطي ( 1/1) 1 : 1- تأخر التصنيف المستقل الجامع في علوم القرآن، حتى ذكر السيوطي أن أول من صنف فيه البلقيني (ت:824هـ) لكن هذا غير صحيح ! فابن الجوزي ألّف وهو متوفى سنة 597هـ، والطوفي والزركشي كلهم قبل البلقيني ! لكن يبدو أن السيوطي أول ما وقف على كتاب البلقيني. 2- تقدم التصنيف في علوم الحديث على التصنيف في علوم القرآن مع أن علوم الحديث يخدم السنة وعلوم القران يخدم القران ، وذلك لان علوم الحديث يعرف به الصحيح من غيره، أما القرآن فقد تولاه الله بحفظه. 3- رسالة السيوطي هذه منتزعة من كتاب للسيوطي اسمه (( النقايه )) يضم 14 علماً ، صدَّره بعلم العقيدة ثم التفسير...حتى ذكر الطب والتشريح ! أما العقدية فجرى فيها على مذهبه الأشعري. ورسالة السيوطي هذه طبعها جمال الدين القاسمي سنة 1330هـ وعلق عليها. ونُظِمَ كتاب (( النقايه )) ، نظمه : القنائي وغيره. ونظم ما يتعلق بعلوم القرآن على وجه الخصوص بمنظومة التفسير للشيخ الزمزمي. 4- يستحق إطلاق لفظ ( الحافظ ) على السيوطي ، وإن لوحظ عليه في العقيدة والسلوك كأعمال القلوب والاقتداء ببعض الصوفية فله نزعات وأثنى عليهم، ورسالته شاهدة على ذلك في آخر كتاب (( النقايه)) 5- جاء التحدي في الإتيان بالقرآن : بمثله وَ بعشر سور وَ وبسورة ولم يأت التحدي بآية ؟ لماذا ؟ لأن من الآيات كلمة مثل ( مدهمتان )فهل يعجز البشر عن مثلها.