الإعجاز القصصي في القرآن الكريم

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
بسم الله الرحمن الرحيم الإعجاز القصصي في القرآن الكريم القصة القرآنية وأسرار تكرارها في القرآن العظيم المهندس عبد الدائم الكحيل www.
kaheel7.
com مقدمة الحمد لله الذي منَّ علينا بعلمٍ نسأله تعالى أن يجعله علماً نافعاً نزداد به إيماناً وحباً لهذا القرآن الذي أنزله رب العزة سبحانه ليكون نوراً وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين، وصلى الله على رسول الله للعالمين كافة محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إن هذا البحث هو واحد من سلسلة من الأبحاث العلمية التي تهدف إلى اكتشاف أسرار وعجائب كتاب الله تعالى.
وفي كل بحث يعيش القارئ مع حقائق رقمية جديدة تبرهن على المعجزة القرآنية في هذا العصر الذي أصبح للغة الأرقام مكان بارز فيه.
وفي الفقرات التالية سوف نحاول الإجابة عن سؤال مهم: ما هو سر تكرار القصة في القرآن الكريم؟ وسوف نرى أن هذا التكرار يخفي وراءه معجزة عظيمة، إنها المعجزة القصصية لسور القرآن العظيم.
إن محور الإعجاز الرقمي لآيات القرآن وسوره يعتمد على الرقم (7)، وهنا تتجلى عظمة الخالق عز وجل، فقد اقتضت حكمته أن يجعل عدد السماوات (7) من الأرض مثلهن،وأن يجعل أيام الأسبوع (7) وأن يجعل لغة القرآن ـ اللغة العربية ـ ثمانية وعشرين حرفاً أي (7 × 4) وأن يجعل أعظم سورة فيه هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب وهي (7) آيات.
.
.
وحقائق أخرى لا تحصى عن الرقم (7).
عندما ندرك هذه الحقائق الثابتة نعلم أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن ورتَّب آياته وسوره بما ينسجم مع الرقم (7)، وهذا دليل على أن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن.
كما يؤكد هذا البحث على أن ترتيب سور القرآن قد تمَّ بإرادة الله وقدرته وإلهامه، وأن هذا الترتيب هو بحدِّ ذاته معجز للبشر، وهذا ما تثبته لغة الأرقام من خلال الأمثلة التي اخترتها والتي هي غيض من فيض، فعدد الحقائق الرقمية في كتاب الله لا يُحصى وعجائب القرآن الكريم لا تنقضي وأسراره لا نهاية لها.