مداخل إعجاز القرآن

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
أبُو فهر محمود محمّد شاكر مَدَاخِل إعْجَازِ القُرْآنِ أبُو فهر محمود محمّد شاكر مَدَاخِل إعْجَازِ القُرْآنِ الناشِر مطبَعَة المَدَنِي دار المدني المؤسَسَة السُعوديّة بمصْر شارع الصّحافة حي مشرفة 68 شارع العباسية – القاهرة.
ت : 4827851 تليفون – فاكس : 6713424 الطبعة الأولى 2002 م – 1423 هـ مطبَعَة المَدَنِي المؤسَسَة السُعوديّة بمصْر 68 شارع العباسية – القاهرة.
ت : 4827851 [3] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله سيدنا محمد عبده ورسوله ، المبلغ عن رب العالمين رسالته بلسان عربي مبين .
وعلى أبويه الرسولين الكريمين إبراهيم وإسماعيل الرسولين الكريمين أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
وعلى صحابتهم المصطفين الأخيار مصابيح الهدى وقدوة الأمة إلى يوم الدين .
أما بعد .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فإن الحديث عن إعجاز القرآن لَهُو من أكثر الموضوعات جدلا وتشعبا ولا يزال الحديث عنه دائرا من كل وجه فهو تارة قمة البلاغة العربية والبيان الإنساني ، وتارة أخرى هو للإعجاز العلمي مثل يحتذى وبيان شاف .
والناس منقسمون بين هذا وذاك كل له حججه يعرضها وينافح عنها بكل ما أتي من قوة .
ولكن أي هذه الآراء صحيح وأيها أقرب إلى بيان ما فاق به القرآن الكريم جميع الكتب السماوية المنزلة قبله ، فأعجز البشر قاطبة عن معارضته على الرغم من التحدي القائم للبشر منذ نزول الآيات تلو الأخرى تطالب البشرؤ على اختلاف ألوانهم أن يأتوا بمثله فلا يقدرون على ذلك ويقفون معجَّزين أمام آياته وسوره لا يسعهم سوى البحث عن أوجه إعجازه علَّهم يصلوا إلى استنكاه من أي وجه جاء القرآن معجزا للثقلين .