البشائرالمأمولة فى آداب العمرة المقبولة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
… البشائرالمأمولة فى آداب العمرة المقبولة الشيخ أبو محمد أحمد شحاته الألفى (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنَّة )) بسم الله الرحمن الرحيم عونَك اللهمَّ وتأييدك وإرشادَك إيَّانا سبلَ الخير وتسديدَك الحمد لله خالق الإنسان من ماء يجرى بين الصلب والترائب ، المرتجى فرجه عند حلول الشدائد والنوائب ، والمأمول كرمه إذا قصرت عن بلوغ الأمانى الفرائض والرغائب ، والباسط يده بالليل والنهار ليتوب إليه عباده وينتهوا عن الأوزار والمعائب . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة ترجى للنجاة من العذاب ، وتدخر ليوم البعث والحساب ، وتولج قائلها الجنة إذا حالت دونها الوسائل والأسباب . وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ، الذى لبى وسعى وطاف بالبيت العتيق ، وأبان لأمته عن فضائل الحج والعمرة إبانة الناصح الشفيق ، صلى عليه الله أزكى صلاة ، ما أقيمت الصلاة وأنحنت الجباه ، وعلى آله وأزواجه وذريته ذوى المناقب العلية ، وأصحابه الهداة أولى الفضائل الجلية ما طاف الكعبة طائف بكرة وعشية . أما بعد ! . فهذا كتاب جامع لأداب العمرة وشرائعها وفضلها ، أملاه باعث الشوق لزيارة البيت المعظم العتيق ، بالغت فى اختصاره وتهذيبه ، مع بلوغ الغاية فى التدقيق والتحقيق وجمعته ابتغاء وجه الله ، وأهديته إلى عمار بيت الله ، وسميته حين أتممته : (( البشائر المأمولة فى آداب العمرة المقبولة )) وبنيته على عشرة أبواب كبار ، استبشاراً بمضاعفة الحسنة إلى عشر أمثالها ، وهاك بيانها : (الأول) أبواب فضل العمرة . (الثانى) أبواب فضل العمرة فى رمضان . (الثالث) أبواب الاعتمارعن الغير . (الرابع) أبواب آداب السفر . (الخامس) أبواب مواقيت العمرة المكانية . (السادس) أبواب الإحرام والتلبية . (السابع) أبواب دخول مكة والبيت المعظم . (الثامن) أبواب محظورات الإحرام .