دية المرأة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
مكتبة الفقه الإسلامي الكتاب الخامس دية المرأة في الشريعة الإسلامية تأليف الأستاذ حسني محمد العطار المحاضر في كلية دار الدعوة و العلوم الإنسانية رفح ـــ فلسطين 2011 قال تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (المائدة: 45). الإهداء إلى المرأة الفلسطينية الصامدة .. صانعة الرجال و المستحيلات .. لتعلم أنها في ديننا شقيقة الرجال .. ملخص الدراسة تدور فكرة الدراسة حول المحاور الآتية: أولاً. حقيقة الدية: " هي المال المؤدى إلى المجني عليها، أو وليها، بسبب جناية ". ثانياً. حكمة مشروعية الدية: للدية حِكَم متعددة، منها: - تعمل على إطفاء الألم والغيظ في نفس المجني عليها وذويها. - تعمل على صون الدم عن الهدر. - فيها تراجع الجاني عن ارتكاب الجناية. - إشعار للجاني بمدى الضرر الذي تسببه الجناية. ثالثاً. الشروط الواجب توافرها في الجناية: - أن يكون القتل غير مشروع. - أن يكون الضرر نتيجة التعدي والتقصير. - أن يكون الضرر بدنياً. رابعاً. الشروط الواجب توافرها في المعتدى عليها: - أن تكون معصومة الدم. - أن يكون الضرر مستقراً في بدن المجني عليها. - أن تكون الجناية من غير نفس المجني عليها. خامساً. الشروط الواجب توافرها في الجاني: - أن يكون الجاني بالغاً، عاقلاً، عالماً بجريمة القتل. - أن يكون الجاني معصوم الدم. - القاتل مباشراً للفعل. سادساً. طرق إثبات الدية: - الإقرار. - الشهادة. - القسامة. سابعاً. حالات وجوب الدية: تثبت وجوب دية القتل العمد بما يلي: - فوات محل القصاص. - العفو عن القصاص. - الصلح.