إخبار الطبيب الزوج الصحيح بنتائج فحوص زوجه المريض
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه, والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد:
فتلك إطلالة عجلى على حكم (إخبار الطبيبِ الزوجَ الصحيحَ بنتائج فحوص زوجه المريض المؤثرة عليه) , أردت بها أن أبين مدى اعتبار نتائج هذه الفحوص من قبيل السر الطبي, الذي لا يجوز للعاملين في مجال الحقل الطبي الإفصاح عنه, إلا في حالات معينة تقتضيها الضرورة أو الحاجة, للمصلحة العامة أو الخاصة, ومدى تأثير بعض الأمراض التي يصاب بها أحد الزوجين, والتي قد تنتقل بينهما بالمعايشة المعتادة, أو المعاشرة الجنسية, ومدى جواز إفصاح الطبيب أو من يعمل في مجال التطبيب والعلاج, بالإفصاح عنها للطرف الصحيح في العلاقة الزوجية, وقد أمطت اللثام عن ذلك من خلال المطالب والفروع والمقاصد التالية:
المطلب الأول: حقيقة الفحوص الطبية.
الفرع الأول: أنواع الفحوص الطبية.
الفرع الثاني: ما ينبئ من أنواع الفحوص عن مرض معد.
المطلب الثاني: إفشاء السر الطبي.
الفرع الأول: حقيقة السر الطبي ومن يختصون بالاطلاع عليه.
المقصد الأول: حقيقة السر الطبي.
المقصد الثاني: المختصون بالاطلاع على السر الطبي وحفظه.
الفرع الثاني: ما يشمله السر الطبي.
الفرع الثالث: حقيقة إفشاء السر الطبي وحكمه.
الفرع الرابع: حالات جواز إفشاء السر الطبي وضوابطه.
المقصد الأول: حالات جواز إفشاء السر الطبي.