إلقاء المحاجر على أثر صلوا خلف كل بر وفاجر (بحث قيم)
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعين به و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد :
كنت منذ حوالي العام قد قررت إدراج بعض الروايات في كتابي بشأن الطاعة و من ضمن هذه الروايات رواية صلوا خلف كل بر و فاجر و أمثالها وكلها أحاديث لا تصح أخذها المنحرفون فجعلوها دين يتعبد به فجعلوا طاعة من أمسك بالعصا ليسوق به الرعية من طاعة الله؛ وتناسوا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام فجعل البعض حسين حفيد محمد صلى الله عليه وسلم خارجياً وشوهوا صور المجاهدين عبر العصور، فإلى من استشهدوا دفاعاً عن الحق .. إلى حسين بن علي بن أبي طالب و عبد الله بن الزبير و سعيد بن جبير وإلى شهداء الحرة و الطف و الجماجم ..إلى سيد قطب و خالد الإسلامبولي و شهداءنا في كل بلاد الأرض أهدي هذا المجهود المتواضع.
بقلم
أبو الحارث المحضار
حديث:
الصلاة واجبة عليكم مع كل مسلم بر أو فاجر وإن هو عمل الكبائر
والجهاد واجب مع كل أمير بر أو فاجر وإن هو عمل الكبائر
طرق الحديث
الحديث من طريق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
المعجم الأوسط ج: 3 ص: 175
2844 حدثنا إبراهيم قال حدثنا عمرو بن الحصين قال حدثنا علي بن أبي سارة قال حدثنا علي بن زيد عن عروة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تكفروا أحدا من أهل قبلتكم بذنب وإن عملوا بالكبائر وصلوا مع كل إمام وجاهدوا مع كل أمير ثم لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا علي بن أبي سارة تفرد به عمرو بن الحصين.
مجمع الزوائد ج: 1 ص: 107