أثر الوقف في تشييد بنية الحضارة الإسلامية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
أثر الوقف في تشييد بنية الحضارة الإسلامية: (مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنوّرة نموذجاً ) إعداد أ.د. محمّد العيد الخطراوي ملخص البحث : كان الوقف يمثل بؤرة النهضة العلمية والفكرية على مدار القرون ، حيث أسهم الواقفون في مساندة المسيرة التعليمية وذلك عن طريق تشييد المدارس والإنفاق عليها والإفادة من المساجد في التعليم والعناية بتوفير مصادر للمعلومات عن طريق وقف الكتب على المدارس وجهات العلم المختلفة . وقد جاءت هذه الدراسة موضحة أهمية الوقف الحضارية وذلك عن طريق عرض لبعض دلالات الوثائق الوقفية مثل الوثيقة الأولى الواردة في كتاب الأم للإمام الشافعي والأبعاد الحضارية البارزة فيها ، كما تضمنت توضيحاً للمصارف المثبتة في إحدى وثائق وقف السلطان حسن بن محمد بن قلاون المتعلقة بمنشأة تعليمية ضخمة متكاملة عدها المؤرخون أكبر مدرسة أُنشئت في العهد التركي . وقد جاء تركيز هذه الدراسة على الوثيقة الوقفية المتعلقة بوقف مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة حيث تضمنت نص الوثيقة ، كما تضمنت تاريخ نشأت هذه المدرسة ولائحة العلوم والفنون وبرامج الدراسة المقرر ، والنظام الأساسي للدراسة الموافق عليه من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله ، والتقرير الأول الصادر عن المدرسة خلال الفترة من عام 1341 - 1344هـ . كما جاء في هذه الدراسة أسماء بعض موظفي المدرسة وبعض خريجيها الذين شغلوا وظائف بارزة في الدولة . ثم ورد في آخر هذه الدراسة الإشارة – بصورة مختصرة - إلى مدارس الفلاح والمدرسة الصوليتة والأوقاف المحددة لها بمكة وجده . أثر الوقوف في تشيد بنية الحضارة السلامية ( مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة نموذجا )