حقوق الإنسان الثقافية بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ حقوق الإنسان الثقافية بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية الواقع والمأمول بحث مقدم إلى مؤتمر "الإسلام والتحديات المعاصرة" المنعقد بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية في الفترة: 2-3/4/2007م إعداد: د. داود درويش حلس دكتوراه الفلسفة في التربية – مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية أبريل/ 2007 خلاصة البحث هدفت الدراسة إلى تكوين رأي عام على مستوى المجتمع ضد هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ولا سيما الحقوق الثقافية، ولما كثر المدافعون اليوم عن حقوق الإنسان وإعلان البعض في صفاقة ووقاحة أن الإسلام امتهن حقوق الإنسان، فأكثر هؤلاء لم يدرس الإسلام، أو درس الإسلام وعرف كثيراً عن حقائقه؛ لكنه الكيد والعدوان الذي جعلهم يهاجمونه في كل جانب ومن كل ناحية، وهم يعلمون- يقيناً- أن ما يقولونه باطل ومنافٍ للحقيقة فسيسوا هذه الحقائق ووظفوها! والإسلام يرفض التوظيف السياسي لحقوق الإنسان؛ لأنها حق أعطته الشريعة الإسلامية إياه، وجميع الأديان، وجميع العقول السليمة، ولم يعطه إياه أي بشر وبين هؤلاء يضيع كثيراً من الناس فلا يعرفون الحقيقة التي يحاول طمسها المغرضون بالإسلام حتى ملأوا الدنيا ضجيجاً عبر الفضائيات والصحف هباءً أسود مما دفع الباحث لهذه الدراسة بهدف: إبراز التأصيل الإسلامي لحقوق الإنسان الثقافية. الكشف عن أن مسألة حقوق الإنسان مسألة يجب أن تختص بها مؤسسات المجتمع بدءاً من الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والإعلام بشقيه (المسموع –المقروء- المرئي) وبما يضمن تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة على أساس الحرية، والعدل، والسلام الكشف عن ضرورة دمج حقوق الإنسان في مناهجنا الدراسية التعليمية. حاجة المكتبة العربية والفلسطينية خاصة لمثل هذه الدراسات؛ لتفتح أمام الباحثين مجالات أخرى تتعلق ببيان حقوق الإنسان. Abstract