الخوف من العدو أثره وانعكاساته وكيفية التعامل معه

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ الخوف من العدو أثره وانعكاساته وكيفية التعامل معه في إطار الشريعة الإسلامية بحث مقدم إلى مؤتمر "الإسلام والتحديات المعاصرة" المنعقد بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية في الفترة: 2-3/4/2007م إعداد: د. جابر زايد السميري أستاذ مشارك في قسم العقيدة – كلية أصول الدين – الجامعة الإسلامية أبريل/ 2007 المقدمة: الحمد لله الذي من علينا بالأمن والإيمان، والصلاة والسلام على خاتم الرسل المبعوث بالرحمة والإحسان، وبعد: …فالخوف من الشيطان وحزبه، مرض عضال، وضلال ووبال: يُطلب لصاحبه الدواء والعلاج، ويدعى له بالهداية وحسن المآل، فمن خاف من الشيطان ومن والاه ركبه وأذله، واتخذه مطية، وخذله وهو يظن خلاف ذلك، حتى تدركه نهايته على أسوأ ما يكون، أما من عوفي من الخوف والخشية منه وخاف الله فإنه ينصره ويعزه ويمده بالقوة ويخذل عدوه ويهزمه ويذله، وفي معرض الخوف الحقيقي يكون الإعداد الإيماني، والتزود بالبنيان المادي، مع الصبر والمصابرة والثبات، وتكون النتيجة، ذعر العدو ورهبته وهزيمته وربما تمنيه الأماني لو لحق بصفوف أهل الحق.