الجوال (مسائل وأحكام)

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الجوال (( مسائل وأحكام )) المقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . …أما بعد :فهذه رسالة لطيفة جمعت فيها ما استطعت من مسائل وأحكام يحتاج إليها مستخدمي الهواتف النقالة ، لاسيما وقد انتشرت في أيدي الناس كانتشار النار في الهشيم ، ولا يكاد يخلو منها بيت من بيوت المسلمين ،فدعت الحاجة وبقوة إلى التفقه في الدين فيما يتعلق بهذه النازلة ، والنظر في مسائلها وإعلام الناس بالحكم الشرعي في مختلف مسائل هذه القضية ... …والله أرجو أن أكون قد وفقت في جمع وإعداد هذه المادة ، فإن كان صواباً فمن الله وحده ، وإن كان غير ذلك فمني والشيطان ... وصلى الله على خليل الرحمن وشفيع الأنام وسلم ,وعلى آله وصحبه والتابعين .... حكم استخدام الجوال س :ما حكم استخدام (الجوال) الهاتف النقال باعتباره يسبب أضرارا ؟ ج :فإن كل ما يضر بالإنسان، ويخل بصحته، مما ثبت ضرره بالنفس ثبوتاً معتبراً شرعاً، فإنه لا يجوز استخدامه، ولا استعماله بأي نوع من أنواع الاستعمال المؤدي إلى حصول الضرر به، ما لم تكن هناك ضرورة ملجئة إلى استعماله، والضرورة تقد بقدرها، لكن الحكم بمنع أمر ما من أجل ضرره، يتوقف على ثبوت ذلك الضرر، فإن الأحكام لا تبنى على مجرد الظن والتخمين.