آثار الصيام الصحية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الدكتور محمد الظواهري أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة القاهرة يؤكد على أن علاقة التغذية بالأمراض الجلدية متينة، وأن الصيام يقلل من كمية الماء في الدم والأنسجة وهذا يستدعي نقص سوائل الجلد، مما يقلل من نشاط وتكاثر الجراثيم فيه، وتزداد بذلك مقاومة الجلد للأمراض الجرثومية، ويخفف حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والمنشرة، ويعتبر الصيام بذلك أفضل علاج لهذه الحالات كداء الدمامل، وتقيحات الجلد. الدكتور حسن عبد العال عميد كلية طب الأزهر _ يقول " الصوم يؤدي إلى نقص المواد السكرية والدهنية في الجلد مما يساعد على شفاء مرضى حب الشباب والآفات الجلدية الناجمة عن زيادة إفراز الحموض الدهنية كالتهابات فروة الرأس والسيلان الزهمي ". الدكتور إدريس بن يوسف من المغرب يقول 1-الصوم كرخصة راحة للجسد تمكن من إصلاح أعطاله ومراجعة ذاته. 2- بفضل الله ثم الصوم تُفرّغ الأمعاء وتتخلص من النفايات والجراثيم الخاصة بالتخمير التي تكون عادة سبب في تكوين عوامل سامة. 3- بفضل الله ثم الصوم تسترجع أجهزة التفريغ الجهاز الهضمي والبولي والكبد وكيس المرارة نشاطها وقوتها، كما تتحسن وظيفتها الخاصة بتنقية الجسم وتنظيفه وإزالة الزوائد التي تعوق مختلف أعضائه وأجهزته الحيوية. 4- يقوم الصوم بإعادة ضبط العوامل والثوابت الحيوية والكيماوية في الدم، وكذا داخل جميع أعضاء الجسم. 5- بفضل الله ثم الصوم يسهل تحلل المواد الرديئة والزائدة، وكذا تحلل الترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة أو المختلة في وظائفها. 6- يقوم الصوم بإعادة الحيوية والشباب إلى الخلايا والأنسجة المريضة أو المختلفة في أعضاء الجسم. 7- الصوم يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية، ويعمل على ترشيد توزيعها حسب متطلبات الأعضاء المختلفة. 8- يحسن الصوم ويسهل عملية الامتصاص والهضم عبر الأمعاء. د. خالد إبراهيم البدر