حوار في الاعتكاف
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
رسالة
حوار في الاعتكاف
مَعَ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ
عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ
ـ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالحُسْنَى ـ
أعدها ورتبها :
أبو مُحَمَّدٍ سَالِمُ بنُ مُحَمَّد الجُهنِي
ـ أثَابَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ
وقام بتنسيقها ونشرها :
سَلمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ.
بسم الله الرحمن الرحيم
" المقدِّمة " :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل: ? أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ?[ سورة البقرة : 125 ] والصلاة والسلام على من اعتكف هو وأصحابه وأزواجه من بعده وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد :
أيها المسلمون والمسلمات في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهنئكم جميعا بدخول شهر رمضان المبارك، وإن من دواعي السرور والفرحة ودوافع المحبة أن نلتقي سويا في هذه اللحظة المباركة التي فيها فرصة طيبة بتقوية صلتكم جميعا بربكم جل وعلا، وبتقربكم إلى الله سبحانه بأفضل الأعمال فما فاز إلا العاملون المخلصون فالمسلم يكون نهازا لاغتنام الطاعات حريصا على اكتساب الحسنات سباقا لفعل القربات لأن كل لحظة ترحل هي جزء من عمره، وسوف يندم حين لا ينفع الندم.