الأطعمة وأحكام الصيد والذبائح

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الأطعمة وأحكام الصيد والذبائح تأليف الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مكتبة المعارف الرياض حقوق الطبع محفوظة للناشر الطبعة الأولي 1408 هـ ـ 1988 م أصل هذا الكتاب كان رسالة لنيل درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإشراف: فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعضوهيئة كبار العلماء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون . إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم} [سورة البقرة (172ـ 173)] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا حلال إلا ما أحله ولا حرام إلا ما حرمه ولا دين إلا ما شرعه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله حث على الأكل من الحلال وحذر من الأكل من الحرام : (يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا إني بما تعملون عليم [المؤمنون آية (51)] وقال {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) [رواه الإمام أحمد ومسلم والترمذي, انظر تفسير ابن كثير ج 1 ص205 ط الاستقامة بالقاهرة]. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد . . فلما كان لإطابة المطعم أثر بالغ على الإنسان في سلوكه وحياة قلبه واستنارة بصيرته وقبول بصيرته وقبول دعائه ـ وعلى العكس للمطعم الخبيث أثر سيئ على الإنسان – ولولم يكن من ذلك إلا عدم قبول دعائه كما في الحديث الصحيح لكفى.