كتاب أحكام الجنائز المقدمة: إنا الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال الله تعالى:[كل نفس ذائقة الموت](آل عمران: 158). وقال تعالى:[كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام](الرحمن:26، 27). وبعد: فالموت غاية كل حي، ومهما طال العمر فلابد من الفناء لذا يتعين على الإنسان أن يستعد للموت وما بعده، بالعقيدة الصحيحة والعمل الصالح. وينبغي أن يتفقه المسلم في أمور دينه خاصة ما يتعلق بالاحتضار وغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وتعزيته. ونظرا لما لمسته من عدم معرفة الكثيرين بالأحكام الشرعية للجنائز، أفردت لها هذه الرسالة الموجزة من رسالة الصلاة، أوردت فيها أهم الأحكام التي تتعلق بالجنائز، واعتمدت فيها على ما ترجح، مستدلا على كل مسألة بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة. والله أسأل أن ينفع بها المسلمين وأن يغفر لنا ولوالدينا أجمعين، وأن يرزقنا حسن الخاتمة وأن نكون [مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ](النساء: 69). وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ومحمد. وكتبه أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار ضحوة السبت: 10/10/ 1415هـ صلاة الجنائز وما يتعلق بها: قال الله تعالى: [ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا](سورة الإسراء، الآية: 70).

كتاب أحكام الجنائز المقدمة: إنا الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال الله تعالى:[كل نفس ذائقة الموت](آل عمران: 158). وقال تعالى:[كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام](الرحمن:26، 27). وبعد: فالموت غاية كل حي، ومهما طال العمر فلابد من الفناء لذا يتعين على الإنسان أن يستعد للموت وما بعده، بالعقيدة الصحيحة والعمل الصالح. وينبغي أن يتفقه المسلم في أمور دينه خاصة ما يتعلق بالاحتضار وغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وتعزيته. ونظرا لما لمسته من عدم معرفة الكثيرين بالأحكام الشرعية للجنائز، أفردت لها هذه الرسالة الموجزة من رسالة الصلاة، أوردت فيها أهم الأحكام التي تتعلق بالجنائز، واعتمدت فيها على ما ترجح، مستدلا على كل مسألة بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة. والله أسأل أن ينفع بها المسلمين وأن يغفر لنا ولوالدينا أجمعين، وأن يرزقنا حسن الخاتمة وأن نكون [مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ](النساء: 69). وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ومحمد. وكتبه أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار ضحوة السبت: 10/10/ 1415هـ صلاة الجنائز وما يتعلق بها: قال الله تعالى: [ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا](سورة الإسراء، الآية: 70).