رفع البأس عن بني العباس

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
رفع البأس عن بني العباس تأليف: جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911هـ) تحقيق: يحيى محمود بن جنيد أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مجلة عالم المخطوطات و النوادر - المجلد الثامن العدد الثاني رجب-ذو الحجة 1424 هـ / سبتمبر2003 م - فبراير 2004 م مقدمة التحقيق مؤلف هذا الكتاب هو جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ، وهو أشهر من أن يعرف به، وقد أورد فيه - كما يقول في مقدمته - من وقف عليه من نجباء بني العباس من عالم، ومحدث، وصالح، ورئيس، واستبعد الترجمة للخلفاء لأنه عرض لهم في كتاب مستقل هو تاريخ الخلفاء. ويحتوي الكتاب على تراجم مختصرة لمئتين وخمسة وأربعين علماً من العباسيين الذين عاشوا في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي في عصور مختلفة تمتد من القرن الأول إلى القرن الثامن الهجري، واحتوى على بعض التكرار فترجم مرتين لمحمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد ولمحمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، ولمحمد بن عبدالعزيز بن العباس. كما جاءت بعض التراجم مقتصرة على ذكر الاسم وسنة الوفاة، ويلاحظ على الكتاب أن السيوطي أورد فيه ذكر مجموعة كبيرة من العباسيين من ذوي المكانة العلمية والإدارية، وقد استدرك المحقق عليه أكثر من مئتي ترجمة لأعلام من العباسيين وردت معلومات عنهم في كتب التراجم، وعلى وجه الخصوص في مجمع الآداب لابن الفوطي والتكملة لوفيات النقلة لزكي الدين المنذري ويفيدنا كتاب رفع البأس في الخروج بجملة من النتائج التي تؤكد عليها أيضاً العينة العشوائية التي جمعها المحقق من أهمها: 1 - أن دور العباسيين لم ينحصر في الإمارة والحكم، بل كان من بينهم علماء وفقهاء وأدباء وشعراء ونحاة مميزون. 2 - أن كثيراً منهم تولوا القضاء في بغداد والبصرة على زمن الخلافة العباسية.