ترجمة موجزة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
ترجمة موجزة لصاحب الفضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي بقلم: الشيخ / عطية محمد سالم. هو فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ومحمد الأمين اسم مركب علم عليه ابن محمد المختار، جده عبد القادر بن محمد بن أحمد نوح، ينتهي نسبه إلى جد قبيلة (تجكانت) من أشهر قبائل موريتانيا علماً وفضلاً. ويرجع نسب تلك القبيلة إلى حمير، نزحت إلى تلك البلاد وحافظت على نسبها وعروبتها. مولده ومسقط رأسه: ولد رحمه الله سنة 1325هـ وكان مسقط رأسه بمديرية كيفا من بلاد موريتانيا من أبوين أبناء عمومة وفي بيت علم رجالاً ونساء. طلبه للعلم: كان بدء طلبه في بيت أهله، وتوفي والده وهو في طفولته، فتلقى على أخواله وخالاته...بدأ يحفظ القرآن وتجويده ورسمه، ثم التاريخ والسيرة والأدب وعلوم العربية ومبادئ الفقه... ثم رحل إلى طلب العلم على كبار مشايخ بلاده على المتبع في بلاده. المنهج الدراسي: وكان المنهج الدراسي إفراد العلم بالدرس، فلا يجمع بين فنين في وقت واحد خشية التخليط أو التشويش، فيستقل بالفقه مثلا حتى ينتهي منه ثم يبدأ بالنحو كذلك وهكذا التوحيد فالأصول فالتفسير.. الخ.. وقد برز -رحمه الله- على أقرانه في جميع الفنون، وكان منقطعاً للعلم كلية. قدومه إلى المملكة: وكان قدومه -رحمه الله- إلى المملكة عام 1367هـ لأداء فريضة الحج. ثم اعتزم الإقامة وبدأ التدريس في المسجد النبوي ختم فيه التفسير القرآن الكريم مرتين. وفي عام 1371هـ افتتحت المعاهد والكليات في الرياض ودرس بها إلى عام 1381هـ، إذ افتتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فانتقل إليها.. وقد نفع الله به في كلتا المؤسستين، وتخرج على يديه الآلاف من الطلاب خاصة في التفسير والعقائد والأصول..