التحقيق في حكم رواية عبد الله بن لهيعة *** بسم الله و الحمد لله و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد: فهذه رسالة لطيفة عن حكم رواية قاضي مصر الإمام العلامة محدث ديار مصر عبد الله بن لهيعة رحمه الله و لا شك في أهمية ذلك المبحث حيث أن الرجل كان طلابا للعلم غزير الرواية و تفرد في مسائل بأحاديث لو صحت حسمت تلك المسائل فلا ريب أنه ينبغي للمحقق سبر أحواله و عدم الاكتفاء بالتقليد لأنه ربما أثر كثيرا في حكمه على كثير من القضايا . و التحقيق في أمثال هذه القضايا من أولى الأمور لأن تضعيف حديثه و هو من بحور العلم تضييع لعلمه و العكس فتصحيح حديثه و هو ضعيف إدخال على الشريعة ما ليس منها. و لم استقص في جمع سيرته فليس هذا مقصود البحث و قد تحريت عدم الحكم على الرجل إلا بدليل صحيح أو حسن و ربما كررت بعض الأقوال للحاجة إليها في مسائل مختلفة من البحث و ذكرت أحوال المتكلمين فيه قدر الإمكان و علقت في الحواشي بتعليقات مفيدة ينبغي أن لا تهمل لما فيها من زيادات و ختمت البحث بملخص مفيد يجمع جل مسائله و فوائده. *** قال الذهبي : ولد سنة خمس أو ست وتسعين وطلب العلم في صباه، ولقي الكبار بمصر، والحرمين. وسمع من عبدالرحمن بن هرمز الاعرج، صاحب أبي هريرة، ومن موسى بن وردان، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي وهب الجيشاني، ومشرح بن هاعان، وعبيدالله ابن أبي جعفر، وعكرمة مولى ابن عباس، إن صح ذلك، وكعب بن علقمة،

التحقيق في حكم رواية عبد الله بن لهيعة *** بسم الله و الحمد لله و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد: فهذه رسالة لطيفة عن حكم رواية قاضي مصر الإمام العلامة محدث ديار مصر عبد الله بن لهيعة رحمه الله و لا شك في أهمية ذلك المبحث حيث أن الرجل كان طلابا للعلم غزير الرواية و تفرد في مسائل بأحاديث لو صحت حسمت تلك المسائل فلا ريب أنه ينبغي للمحقق سبر أحواله و عدم الاكتفاء بالتقليد لأنه ربما أثر كثيرا في حكمه على كثير من القضايا . و التحقيق في أمثال هذه القضايا من أولى الأمور لأن تضعيف حديثه و هو من بحور العلم تضييع لعلمه و العكس فتصحيح حديثه و هو ضعيف إدخال على الشريعة ما ليس منها. و لم استقص في جمع سيرته فليس هذا مقصود البحث و قد تحريت عدم الحكم على الرجل إلا بدليل صحيح أو حسن و ربما كررت بعض الأقوال للحاجة إليها في مسائل مختلفة من البحث و ذكرت أحوال المتكلمين فيه قدر الإمكان و علقت في الحواشي بتعليقات مفيدة ينبغي أن لا تهمل لما فيها من زيادات و ختمت البحث بملخص مفيد يجمع جل مسائله و فوائده. *** قال الذهبي : ولد سنة خمس أو ست وتسعين وطلب العلم في صباه، ولقي الكبار بمصر، والحرمين. وسمع من عبدالرحمن بن هرمز الاعرج، صاحب أبي هريرة، ومن موسى بن وردان، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي وهب الجيشاني، ومشرح بن هاعان، وعبيدالله ابن أبي جعفر، وعكرمة مولى ابن عباس، إن صح ذلك، وكعب بن علقمة،