الدلائل والإشارات على كشف الشبهات

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
.
.
.
سلسلة دروس العقيدة رقم (4) .
.
.
المرحلة الأولى الدَّلائِلُ وَالإشَارَاتُ عَلَى كَشْفِ الشُّبُهَاتِ لفضيلة الشيخ : صَالح بنْ محمّد بن حَسَن الأسمَرِيّ حفظه الله اعتنى بها تركي بن عوض العتيبي بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد الْحَمْدُ لِلَّهِ عز وجل ، أعطى وأجزل ، ومنَّ فأفضل ، والصلاة والسلام على محمد صاحب الخلق الأفضل ، والنعت الأكمل ، وعلى آله وأصحابه الكُمَّل ، ومن سار على نهج الصدر الأول .
أَحْمَدُ اللَّهُ فَلا نِدَّ لَهُ بِيَدِهِ الْخَيْرِ مَا شَاءَ فَعَلْ مَنْ هَدَاهُ سُبُلَ الْخَيْرِ اهْتَدَى نَاعِمَ الْبَالِ ، وَمَنْ شَاءَ أَضَلْ وبعد … فقد كان الناس قبل مبعث النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حائدين عن سواء السبيل ، وصراط الله المستقيم ، فكثر فيهم الشرك والفساد ، والجهل والإلحاد ، والبغي والعناد ، فبعث الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - إِلى الناس كافة عربهم وعجمهم بشيراً ونذيراً ، وداعياً إِلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، ففتح الله به أعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً .
‘‘وتضمنت دعوته - صلى الله عليه وسلم - غايتين : الأولى : تقرير الدين والعقيدة والشريعة وتعلمها ، وتعليمها ، ونشرها ، والعمل بها .
الثانية : حماية الدين والعقيدة والشريعة ، والدفاع عنها ، وبيان ما يخالفها .
وكل ذلك كان منهج القرآن الكريم ، وعليه عمل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ، وأصحابه ، وأئمة السلف .