منة المنان فى إبطال ترفض القرآن

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
"منة المنان في إبطال ترفض القرآن " للفقير إلي عفو ربه // مؤدب مقدمة :- الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده على آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين وبعد :- بين آونة وأخرى يخرج لنا من" الرافضة" من يريد أن يشكك المسلمين بمعتقدهم ودستورهم ومنهجهم الحقيقي الواضح " القرآن " فمن طريقة التحريف والإجماع عليه إلي طريقة أخرى بذكر الناسخ والمنسوخ ليشتتوا أذهان المسلمين ويُشككوهم بهذا الدستور العظيم , إلي القراءات وإظهار الشواذ منها لكي يقولوا للمسلمين واليهود والنصارى أن هذا القرآن فيه تبديل وتغيير وتحريف , إلي القول ( هل البسملة ) آية من القرآن أم لا .. ويخرج هذه الأيام من يريد التشويش على المسلمين بطريقة – أسف يوم أن أسميها طريقة " غبية " – وهي أن ينسبوا القرآن الكريم ( للترفض ) من طريق اسم ( التشيع ) وحيثُ أن البلاء إذا عم فهو يأكل الأخضر واليابس وحيثُ أن من عادة "الرافضة" التطور في الدين في كل آونة وأخرى رأيتُ أنهُ من واجبي التصدي لهذه الفرية وهي ( ترفض القرآن ) حتى لا يتطور من ( تشيعه إلي ترفضه – بزعمهم – ) لأننا لو سكتنا جميعاً على أن طرق القرآن شيعية على حد زعمهم فإنه لا يمنع أن يأتِ الرافضة بعد زمن ويطوروا هذا الأمر من تشيع إلي ترفض .. فجعلت هذا المقال وأسميته ( منة المنان في إبطال " ترفض القرآن " ) وجعلته على خمسة مباحث مع مقدمة وخاتمة وهو على النحو التالي :- المبحث الأول :- ( لا يوجد عند الرافضة قرآن ظاهر أو قرآن سليم من التغيير ) وفيه فصلان *الفصل الأول – تواتر العلم المنقول من "الرافضة" على أن عند علي – رضي الله عنه – قرآن آخر مخبأ عند إمام الرافضة الثاني عشر (المزعوم) ليس هو قرآن المسلمين اليوم