علي مع القرآن وليس المذهب
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
علي مع القرآن وليس المذهب
دراسة مقارنة تكشف
مخالفة وتعارض
أصول عقائد المذهب الشيعي مع القرآن الكريم
تأليف
عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
كلمة من القلب إلى كل شيعي عاقل:
هناك هدف أسمى من التبعية والتقليد والدفاع العاطفي عن المذهب.
فالدنيا زائلة بما فيها وسوف نقدم على ربنا الذي سيسألنا عن موقفنا من الحق.
والنجاة يوم القيامة موقوفة على ارتباطنا بكلمة الحق وقرارنا الذي نتخذه اليوم.
كل منا مختبر بنوع من الابتلاء والفتنة. وما المذهب الباطل إلا واحدا من تلك الفتن كما انه اختبر النصارى واليهود والهندوس وفتنهم في دينهم.
حتى المنتسبون إلى السنة فإنهم في فتنة واختبار، فإن العديد منهم لا يبالون بالسنة بل ولا بالفرائض التي فرضها الله عليهم. ومع ذلك ينتسبون انتسابا شكليا وراثيا إلى السنة، وهؤلاء لا تنفعهم محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن متابعة السنة شرط المحبة.
لقد قمت في هذا البحث بجمع جملة من العقائد الشيعية ومقارنتها بالقرآن الكريم ليقف كل شيعي على حقيقة مخالفة مذهبه لآيات القرآن الكريم.
والقرآن خط أحمر لا يجوز تجاوزه ولا التنازل عنه. فإذا خالف المذهب القرآن وصارت هذه المخالفة معتمدة من قبل مراجع هذا المذهب فهو دليل على بطلانه.
علي مع القرآن فهل أنتم مع علي؟
وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَدَعُوهُ
هذا ما رواه الشيعة عن الصادق رحمه الله (الكافي1/69).
ولكنهم قد خالفوا القرآن. وأخذوا منه ما يوافق مذهبهم.
فقد كفروا عائشة مع ان القرآن وصفها بأم المؤمنين.
وأصروا على نفي النبي النسيان بينما آيات القرآن قد أثبتته مرات عديدة.
أيها الشيعي، أتذكر هذه الرواية المشتهرة عندكم بالرغم من عدم صحتها عندنا وهي:
«