الشيعة الروافض طائفة شرك وردة
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
الشِّيعَةُ الرَّوافِضُ
طائِفَةُ شِرْكٍ ورِدَّةٍ
عبد المنعم مصطفى حليمة
" أبو بصير "
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ مقدمة:
إن الحمدَ لله نحمدُه ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.
وبعد، فإن مشكلة الشيعة الروافض مشكلة قديمة حديثة .. كلما بليت ودرست وجد من يُجددها ويُحيها .. تفرض نفسها ـ بصورة متجددة ومستمرة ـ على الأمة وأبنائها؛ وذلك أن دينهم يقوم على الحقد والكراهية .. والكذب والتكذيب، والطعن بالإسلام وأهله .. والتآمر على أمة التوحيد .. ثم بعد كل ذلك يزعمون ـ كذباً وزوراً ـ بأنهم هم المسلمون ..!
... والمشكلة تتفاقم أكثر عندما تتواجد لهذه الطائفة المارقة الحاقدة القوة والشوكة، والدولة التي تركن إليها .. وترعاها .. وتعمل على نشر باطلها وشركها .. كما هو الحال في هذا الزمان ..!
وهي تتفاقم أكثر وأكثر عندما يتواجد من مغفلي أهل الإسلام من ينخدع ببعض مظاهر وشعارات القوم .. فيظهرهم للأمة على أنهم مسلمون من أهل القبلة .. وأنهم مذهب خامس إضافة للمذاهب الأربعة المعروفة عند أهل السنة .. لا بد من الاعتراف به كجزء من الفقه الإسلامي .. والخلاف بيننا وبينهم هو مجرد خلاف فقهي كالخلاف فيما بين المذاهب الأربعة المعروفة عند أهل السنة .. لا يمنع من الالتقاء والتوحد معهم!
... فيعم ـ بسبب ذلك كله ـ الجهل، واللغط، والتشويش .. وتكثر أسئلة الناس .. عن حقيقة هؤلاء القوم .. وعن دينهم .. وعن حكم الشرع فيهم: هل هم مسلمون حقاً .. ومن أهل القبلة .. أم أنهم مشركون مرتدون .. خارجون عن الإسلام .. وهل هم مع الأمة أم ضدها .. ثم كيف ينبغي التعامل معهم ..؟؟