آل البيت لعثمان الخميس
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
آلُ البَيْتِ
عثمان الخميس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وإمام المرسلين – سيدنا وإمامنا وحبيبنا ومولانا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين . اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد أما بعد:
قال ابن منظور صاحب لسان العرب: أهل البيت سكانه وأهل الرجل أخص الناس به وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه وبناته وصهره، أعني عليا عليه السلام وقيل نساء النبي والرجال الذين هم آله .
وقال الراغب الأصفهاني: أهل الرجل من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وولد. وقيل إن أصل كلمة آل: أهل، ثم قُلبت الهاء إلى همزة فصارت أأل ثم خففت بعد ذلك إلى آل. اهـ. فآل وأهل واحد ، وآل الرجل هم أزواجه وذريته وأقرباؤه كما ذكر أهل اللغة . قال تبارك وتعالى عن امرأة العزيز أنها قالت لزوجها: ] ما جزاء من أراد بأهلك سوءا [ يوسف 25 تريد نفسها وقال الله تبارك وتعالى عن موسى: ] إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر [ . وأهله زوجته التي كانت معه. وقال عن إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه وزوجته ] رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد [ هود 73 أما الأهل والآل في الشرع فعلى أربعة أقوال مشهورة .
القول الأول : إن الآل هم الأزواج والذرية: