إماطة اللثام عن اعتقاد الروافض
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
إماطة اللثام عن اعتقاد الروافض
---
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد فيقول الله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين).
أخي المسلم ها نحن نلتقي معك مرة أخرى لنتذاكر ونتناصح في الله كما قال تعالى: ( وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين), ونواصل حديثنا عن الروافض ومعتقداتهم رداً على أحد دجاجلة الروافض المسمى (جعفر السبحاني), والتي يرد فيها على فتوى (*) للشيخ عبد الله الجبرين من الجزيرة العربية الذي اعتبر فيها الروافض من جنس المشركين الخارجين من الملّة, والذين لا تؤكل ذبائحهم ولا يُصلى خلفهم ولا في مساجدهم ولا'يناكحون…إلى آخره من أحكام المشركين والمرتدين.
فيبدأ هذا الدجال كما هي عادتهم دائماً ـ في رده الذي نشرته مجلة رسالة الثقلين/العدد الثاني/ السنة الأولى بعنوان (شبهة ورد, ميزان التوحيد والشرك) ـ بالتباكي على وحدة المسلمين الضائعة وضرورة مواجهة العدو المشترك وعدم تفريق الصف و.. و…
ثم يدخل في صلب الموضوع فيقول في ص64 لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتفي في قبول الإسلام من الذين يُريدون الانضواء تحت رايته بمجرد الشهادة بالوحدانية واستقبال القبلة والصلاة…
بهذا كان يكتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لإطلاق وصف الاسلام على الأشخاص من دون أن ينبش في أعرافهم الاجتماعية وممارساتهم التقليدية.