آلاف الروايات في غلو الشيعة في الأئمة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
آلاف الروايات في غلو الشيعة في الأئمة ان الناس لا يهتدون الا بهم، وانهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وانه لا يدخل الجنة الا من عرفهم - بحار الأنوار، 23/ 99 وما بعدها 1 - لى: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن محمد بن زياد الازدي عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: بلية الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا. 2 - ل: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن نصر - العطار عمن رفعه باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ثلاث اقسم أنهن حق: إنك والاوصياء من بعدك عرفاء لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، وعرفاء لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه. 3 - ع: الدقاق، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري أن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي عليهما السلام أن الله عزوجل بمنه ورحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليه، بل رحمة منه إليكم، لا إله إلا هو، ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي ما في صدوركم، و ليمحص ما في قلوبكم، ولتتسابقوا إلى رحمته ولتتفاضل منازلكم في جنته، ففرض عليكم الحج والعمرة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم والولاية، وجعل لكم بابا لتفتحوا به أبواب الفرائض، ومفتاحا إلى سبيله، ولولا محمد، والاوصياء من ولده كنتم حيارى كالبهائم، لا تعرفون فرضا من الفرائض، وهل يدخل قرية إلا من بابها؟ فلما من الله عليكم باقامة الاولياء بعد نبيكم قال الله عزوجل: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " وفرض عليكم لاوليائه حقوقا أمركم بأدائها، ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم ومأكلكم ومشربكم، ويعرفكم بذلك البركة والنماء والثروة، وليعلم من يطيعه منكم بالغيب، وقال الله تبارك وتعالى: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فاعلموا أن من بخل فانما يبخل عن نفسه، إن الله هو الغني وأنتم الفقراء إليه، لا إله إلا هو، فاعلموا من بعد ما شئتم، فسيرى الله عملكم، ورسوله والمؤمنون ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون والعاقبة للمتقين. والحمد لله رب العالمين. 4 - مع: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن عبيدالله بن موسى العبسي، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط، ولم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة بولايتك. 5 - ما: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن جعفر بن محمد بن عبيد عن الحسن بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن المثنى الازدي أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول: نحن السبب بينكم وبين الله عزوجل.