الإجابات الجلية عن الشبهات الرافضية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الإجابات الْجَلِيَّة عن الشُّبُهات الرافضية تأليف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم الحمد لله فاطر السماوات والأرض بارئ الورَى ، والصلاة والسلام على من بعثه ربّه رحمة للعالمين ، فأقام به عَلَم الهدى ، وعلى آله وأصحابه الغرّ الميامين ، نجوم الدُّجَى ومصابيح الهدى . أما بعد : فقد سألني أحد الإخوة مجموعة من الأسئلة ، أوردها طالباً الجواب عنها . ولما رأيت الأمر أمراً مُنكَرا شددتُ ذراعي ، وجرّدت ذراعي ، واستللتُ قَلمي ، واستعنت بِربِّي وأمضيت وقتا في الذب عن خيار هذه الأمة ، وفي تجلية الحق ودَحْض الشبهة وكشف الغمّة . وتلك الشبهات عبارة عن عشرين سؤالاً وجّهها بِزعمه إلى الوهابية ! وهي – كما سيأتي – لازمة لأمة الإسلام جمعاء ! وسوف أصدّر كل سؤال له بـ " قال الرافضي : " قال الأخ الفاضل الذي أورد الأسئلة : شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَرَدَ إليّ هذا المقال و فيه بعض الأسئلة تحتاج إلى جواب و معرفة لحال السائل المقال بعنوان : جائزة للوهابية لمن يجيب على هذه الأسئلة الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أخي الكريم : لا شك أن هذه شُبُهات رافضية وهي دالّة على قِلة فقه في الدِّين ، وتُنبئ عن حقد دفين على أهل السنة ، بل على الصحابة رضي الله عنهم . فإن ما في هذه الأسئلة أو أغلبه لا يلزم ( الوهابية ) كما زَعم ، وإنما تلزم كل أهل القِبْلَة ! فإن أهل القِبْلَة قاطبة يُصلُّون التراويح عدا الرافضة ومن دار في فلكهم ، ولذا قال الإمام القحطاني رحمه الله : إن التّراوح راحة في ليلِه *** ونشاط كل عويجز كسلان والله ما جَعَل التراوِح مُنكَراً *** إلا المجوس وشيعة الشيطان وسيأتي الجواب عن ذلك في محلّه – إن شاء الله – قال الرافضي :