كلمات و أفعال و معتقدات خاطئة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
للشيخ/ د. طلعت زهران راجعه وعلق عليه الشيخ/ ياسر برهامي احذر !!! أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء فما ترك خيرا يقرب إليه إلا ودلنا عليه. وما ترك شرا يباعد عنه إلا حذرنا منه. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبلغ عن ربه شريعته ووحيه. فما قُبض حتى أتم البلاغ وأقام الحجة على العالمين فتركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدهr إلا هالك . وبعد.... تبقى الأمة الإسلامية صالحة ما صلح رجالها ونساؤها. والصلاح لا يكون إلا بالثبات على دين الله الحق، الذي ارتضاه لعباده. آي لابد من صلاح في الأقوال وصلاح في الأفعال وصلاح في الاعتقادات وصلاح في المعاملات وصلاح في كل نواحي الحياة. وهذا ما سوف نوضح بعضه بما يسر الله لنا في هذا الموضوع الذي تم جمع مادته بفضل الله وتوفيقه من عدة مصادر. من المؤسف أن نجد كثيرا من الأمثال الشعبية والأقوال والأفعال والاعتقادات والمعاملات والأسماء تجترئ جرأة غريبة على شرع الله وتتعارض مع كلام الله وسنة ورسوله r حتى أصبح كثير من الناس يعتقدون في الخرافات والجهالات و يضربون الأمثال الضالة المضلة التي تتصادم مع العقيدة الصحيحة. ومثل هذا الذي يفعله الناس أو يعتقدونه أو تلوكه ألسنتهم بغير تدبر أو روية قد يؤدى إلى الخسران المبين قال تعالى{: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم ٌ} [لنور:15] وبسبب هذه الأخطاء و الخرافات والاعتقادات الخاطئة أصبحنا أضعف أهل الأرض وحل بنا البوار في ديننا و دنيانا حتى ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدينا.