قصة لشاب جزائري ذهب ضحية عباد المسيح

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصة لشاب جزائري ذهب ضحية عبّاد المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام) البريء من عبادتهم ، نقلتها من كتاب له اسمه: كنت نصرانيا ؛ مع العلم أنّ هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع شمال الجزائر ، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة في السنوات الأخيرة لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي -الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ، وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ، كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ، لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً .