جلاء البصائر في الرد على كتابي شفاء الفؤاد والذخائر
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
جلاء البصائر
في الرد على
كتابي شفاء الفؤاد والذخائر
كتبه/ سمير بن خليل المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
((الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)) ]الأنعام: 1[.
((وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين.إنما هو إله واحد فإياي فارهبون.وله ما في السموات والأرض وله الدين واصباً.أفغير الله تتقون.وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون.ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون.ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون)) ]النحل: 51-55[.
((يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون.الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم.فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون)) ]البقرة: 21-22[.
((أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون.لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون.لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون.أم اتخذوا من دونه آلهة، قل هاتوا برهانكم.هذا ذكر من معي وذكر من قبلي، بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون.وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)) ]الأنبياء: 21- 25[.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة مقر بربوبيته، شاهد بوحدانيته، مذعن له بطاعته، معترف بنعمته، فار إليه من ذنبه وخطيئته، مؤمل لعفوه ورحمته، طامع
في مغفرته، بري إليه من حوله وقوته.
لا يبتغى سواه رباً، ولا يتخذ من دونه ولياً ولا وكيلاً، عائذ به ملتج إليه، لا يروم عن عبوديته انتقالاً ولا تحويلاً.
وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله، وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، أقرب الخلق إليه وسيلة، وأعظمهم عنده جاهاً وأسمعهم لديه شفاعة، وأحبهم إليه وأكرمهم عليه.
رفع له ذكره، وشرح له صدره، ووضع عنه وزره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره.